عاممقالات

تخبط «الكيان البغيض» .. وصمود وشموخ مصر

من خلال رصدي لمجمل الأحداث التي تجري على الساحة ومتابعتي لكل ما يحدث على أرض غزة ( العزة ) توصلت إلى عدد من النقاط الهامة اوجزها فيما يلي :

* زيادة الإنقسام بين جيش الإحتلال وحكومة (( النتن ياهووو )) على إثر الهدنة التكتيكية التي أعلنها وطبقها جيش الاحتلال …

* ازدياد حدة مظاهرات الشعب الإسرائيلى واشتداد وتصاعد المواجهة الساخنة مع الشرطة …

* الإعلام العبرى يكشف معرفة المخابرات والقادة لهجوم السابع من أكتوبر قبل حدوثه بإسبوعين كاملين !!؟؟

* الكيان المحتل يحرق معبر رفح من الجانب الفلسطينى لإحكام الحصار على أهلنا في غزة …

* حل مجلس الحرب بعد انسحاب ايزنكوت وجانتس ورفض النتن ياهوو ضم الوزيرين الإرهابيين المتطرفين بن غفير وسموتريتش

* الإعلام العبرى ينشر معلومات تهديدية تكشف عن رفع اسرائيل درجة التأهب النووى إلى الدرجة القصوى، لعدد تسعين رأساً نووية وتطوير إنتاج البلوتونيوم فى مفاعل ديمونة …

* ما زال العدو الحالم يسعى بكل طاقته لتحقيق أهم أهداف عملياته العسكرية وهو تنفيذ خطة التهجير لسيناء وما زالوا يدعون ويزعمون اكتشافهم للعديد من الأنفاق الممتدة إلى سيناء واستمرار هذيانهم وكذبهم بأن قادة حماس وما تبقى من الأسرى الصهاينة قد خرجوا منها فارين وبمساعدة مصرية !!؟؟

* ما زالت خسائر الحرب الصفرية لجيش الكيان البغيض الجبان وسقوط القتلى والمصابين وأصحاب العاهات يوميا من الجنود و الضباط وأيضا العتاد ..

* ما زال الجيش الغبى المتغطرس يفشل يوماً بعد يوم فى تحقيق أيٍّ من أهداف مسلسل الطوفان الذي زلزل الأرض من تحتهم وأفقدهم الصواب وأثبت ضعفهم وفشلهم …

ولتبقى مصر بشموخها وقوة جيشها وتماسك شعبها والتفافهم حول قيادتهم حجر العثرة الذى جعل أهداف العدو المتغطرس وحلفائه أوهاماً مستحيلة المنال.
ولتثبت المواقف مع مرور الأيام أنه لا حرب ولا سلام إلا بحسابات دقيقة تفرضها مصر …
مصر التي استوعبت الدرس جيدا وأصبح لديها من الخبرات والقدرات أيضا ما يؤهلها لأن تكون حجر الزاوية في اي اتفاق يتم الترتيب له … ومن يريد أن يتأكد فعليه مراجعة مواقف وتصريحات أمريكا وإسرائيل منذ بدء الأزمة … وردود الأفعال المصرية رغم الاستفزازات و التهديدات والتصعيد المستمر …
انظروا كيف تتصرف القيادة المصرية تجاه الأحداث الساخنة التي تموج بها المنطقة منذ أن اجتاحها الطوفان …
راقبوا كيف تحركت القيادة المصرية بهدوء وثقة وحكمة بالغة لمنع كارثة كادت أن تعصف بموسم الحج وتحدث فوضى رهيبة لا يعلم مداها إلا الله …

مصر التي تثبت كل يوم أنها قادرة على حماية أمنها القومي والعربي لتتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها وأمتها العربية في أحلك الظروف واصعب المواقف ..
وليس كل ما يعرف يقال …
ولسوف تكشف قادم الأيام حقيقة ما يدور على جميع الساحات …

حفظ الله مصر ….

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى